الثلاثاء، 1 مارس 2011

حقيقة ماحدث من الجيش يوم الجمعة وكشف التواطؤ

إلى كل من لم يكن موجوداً يم الجمعة ليلاً في الميدان وتوضيحاً للحقيقة التي لم يعرفها كل من لم يكن في الميدان , بدأ الأمر صباح يوم الجمعة ونحن كشباب في حركة 6 أبريل ومنضمين لكيان الإئتلاف قد أعلنا يومها عدم الإعتصام في الميدان وأن نزولنا وتظاهرنا في الميدان كان للتذكير بالمطالب وتأييدها وتأكيد عدم التنازل عنها وأيضا لتوعية وتثقيف كل من يعارض فكرة الإطاحه بشفيق ورجال النظام السابق وشرح وجهة النظر وأن مايحدث في البلاد من لغط وأقاويل هو مقصود به التغييب واللإلتفاف حول الشعب ومحاولة الوقيعة بين قوى الشعب وتفكيك تجمع شباب الثورة وضغط الشعب على الشعب بداعي لقمة العيش والجوع ومصلحة النظام السابق في إثارة البلبلة في البلاد وتضارب قوى الشعب واختلافها ومحاولة إيقاف قطار الثورة التي نجحت ولكنها لم تكتمل بعد ومازالت مستمرة . 
بدأ الأمر حينها صباحاً يوم الجمعة بمحاولة الجيش الإحتكاك بنا بأية طريقة وذلك حين أتى ظباط ورتب كبيرة فالجيش على عدد ممن يرأسونهم من عساكر الشرطة العسكرية وجنود الجيش ولكنهم كانو مسلحين بالعصيان الكهربية وبدأ الأمر حين بدأو محاولة إزالة المسرح الذي هوه من تخصص وإدارة الإئتلاف , بل لم يكن الأمر كذلك وأرادو مصادرة كافة اليفط واللوح التي تعب فيها كل منا بمجهوده وتعبه وسهره طوال الليل وكانت بمايقرب من 5000 يافطة ولوحة .
بدأنا بالهتاف لكل من كان فالميدان بهتاف يا أهالينا ضمو علينا و ليه ياجيش ليه بتعمل كده ليه ومن قبلهم الجيش والشعب إيد واحدة , وبدأنا بتوجيه بعضنا البعض للطلوع فوق المسرح الخاص بنا والجلوس عليه لحمايته وأيضا عمل كردونات حول اليفط واللوح التي كانت معنا وأيضا على السماعات التي كانت موجودة على عربتان أمان المسرح , بدأ العدد يتكاثر وبدأ الهتاف يتعالى بدأ في ذلك الوقت الجيش يتارجع قليلاً فقليلاً وذلك لتكاثر الأعداد , ومرت تلك اللحظات في سلام . 
ومر اليوم بالرغم من عدم رضائنا عما حدث فيه هذا اليوم من عربات البطاطا وعربات اللب والفول السوداني و وكثرة أعداد البائعين الجوالين وأن الأمر بدأ يختلط ويمتزج الحابل بالنابل المهم بدأت احس ان الميدان وكلنا كمان نحس ان الميدان بقى ساحة للنزهة وخروجة والناس بترمي فالأرض بدل مايقوونا ويهتفوا معانا ويدعموا مطالبنا ويفوقوا مالتغييب واللألتفاف الموجود والمماطلة وان كانت قلة قليلة التي تفعل ذلك بس كان بصراحة موضوع مستفز .
المهم باختصار مر اليوم بحلوه ومره لحد الساعة ال 12 إلا ربع كده لقينا في أعداد كتير جدا من الشرطة العسكرية بدأت تتجمع علينا وحوالينا واحنا مش فاهمين حاجه , المهم اتنطور الكلام وقعدنا نسأل في ايه قالك بيقولو مش ينفع اعتصام وان لازم نخلي الميدان فورا ساعتها بدأنا نكلم بعض الناس اللي كانت عايزة تعتصم ونقولهم نروح وخاصة ان مفيش حد فينا لا نصب خيمه ولا نام أو فرد جسمه كنا واقفين بس عددنا ساعتها قل فثواني لقينا الضرب من غير تفاهم واللي بيتكلم يابيتضرب يابيتعقل بدأت الإعتقالات فكل حته واللي بيجري واللي بيتضرب وأجاركم الله بقى العصاية الكهربا دي مالهاش دوا المهم أن خدتلي فكتفي 3 عصيان وخبطة جنب عيني بدأنا كلنا نجري واللي بيقف كان بيعتقل , بصيت حواليا ملقتش حد من اصحابي أو أي حد موجود وكله بيجري فأي حته اللي دخل على شارع القصر العيني عن مجلش الشعب واللي دخل زيي فشارع طلعت حرب واللي جري على عبد المنعم رياض ودول معظمهم اعتقلوا عشان مقر الإعتقال المركزي فالتحرير هوه المتحف المصري اللي بيعتقل أو بيتاخد بيدخلوه عالمتحف , المهم وانا بجري فالشارع وبفادي الشرطة العسكرية لقيت أشخاص بزي مدني واقفين عالنواصي وعلى ناصية كل شارع بيتكلمو فالموبايل وبيبلغو بعض وبيقولو ياباشا دول بيجرو وفي كذا فالمكان ده وواحد أهه لابس كذا وكل ده سمعته طراطيش وانا بجري فجأة لقيت ضرب النار اشتغل من ناس لابسة لبس مدني وبيجري حوالينا وبيطاردونا وبيضربو رصاص حي فالهوا وعلينا , أتاريهم طبعا أمن دولة المهم أنا فضل أجري واخرم فشوارع طلعت حرب لحد مادخلت عمارة وقفلت الباب عليا وكان معايا اتنين مشوفتهمش حواليا وقفلت الباب عليا وطول الليل بقى ضرب نار فضلت قاعد سبع ساعات جوه العمارة مش عارف أطلع وخايف أطلع لا ألاقيهم اصطادوني ......
ده غير بقى اني مش عارف اكلم اصحابي ولا عارف اوصل لحد بس تاني يوم عرفت ان اصحابي كان عددهم كتير فمكانهم فمسكو واحد من مباحث أمن الدولة دووول وطحنوووه ضرب , هذه هي الحقيقة فنحن شباب لم ينوي الإحتكاك بالجيش واحترمه ويحترمه ولم حتى يتم إعطائنا فرصة الإخلاء بالسلم والزوق زي ماكان يوم الثلاثاء الجيش جه اتكلم معانا بالزوق خرجنا وفضينا الميدان وعرفنا بعديها ان الجيش أطلق تحذير فالتلفزيون من 11 ونص ان يتم اخلاء الميدان خلال 30 دقيقة !!! يعني مايقولش فالميدان ولا ينبه لاء ينبه فالتلفزيون ؟
هذه هي الحقيقة كاملة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق